” الساخر كوم ” فلا شئ فيك سيلفت انتباهي أو انتباههم، سوى وجهك الذي لم يعد طموحاً كـ… قميصك المتسخ! أو… ربما لأنك اصبحت موضوع لمادة ثرية للنصب، هو ما سيحفزني أن اكتب عنك… الآن! *** تُرى، هل تتألم الآن بما يكفي بعد أن مسخوك من اجل أن يمارسوا طقوسهم الوهمية عليك؟ اعرف انك غير آسف لأنهم اقترفوا أخطائهم في وجهك! فالأمر لم يعد يعنيك حتماً! ربما لأنك لا تعرف ما فعلوه بك! وربما لأن الأمر لم يعد فيه جديد بالنسبة لك… فقد اعتدت ان يمسخوا كل ما فيك! حتى أحلامك… سيروق لهم كثيراً ان يمسخوها مراراً! حتى أنا… لن يعنيني أمرك بالتأكيد… إن هي إلا مجرد كلمات، سأحاول – وسأفشل حتماً – في ان أجعلها مؤلمة! مبكية! حزينة! ليس من أجلك بالتأكيد! بل من اجل… نص! وصورة. *** لست متأكداً إن كنت تبتسم لحظة التقطوا هذه الصورة من أجلك! ربما كنت تعتقد لحظتها أن احدهم قرر أخيراً أن يهتم بك! ربما كنت سعيداً… بهم. لأنك اعتقدت انهم قرروا ان يعاملوك كـ صورة! بدون نص! *** لكنني، سأطمئنك! وسأعدك إنني وهم سنهتك ستر أحلامك التي كانت، قبل ان نتدثر بألمك –...
” الساخر كوم ” 14-7-2009مـ عرفت إنني سأموت اليوم كما اخبرني الطبيب منذ سنتين بعد أن أكد لي إنني سأكون محظوظاً لو تأخر موعد وفاتي يوم أو اثنين بعد هذا التاريخ. في الليلة السابقة نمت بعد لؤي وأنا احسب إنني لن أرى شمس هذا الصباح من نافذة الغرفة التي شهدت مولدي قبل 31 سنة، تلك الغرفة التي تطل على الشارع الذي ماتت في جوانبه الحياة منذ عدة سنوات! وحدي أنا والشارع الجانبي لم يعد لنا أهمية، فكلانا ينظر إلى الآخر وينتظر المصير! ما زلت التمس العذر لهم بعد أن تركوني وحيداً منذ أكثر من أسبوعين، إذ ليس من المفهوم أن يرقد أحدهم إلى جواري وهو يعلم جازماً أنه سيصحو في اليوم التالي ليجدني ميتاً! حتى أبني الصغير الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره كثيراً ما اسمعه يهتف إلى أمه بفرح بعد أن يدلف إلى غرفتي كل صباح: – أبويا لسه عايش! لقد تهيأ الجميع واعتادوا إنني سأموت في أي لحظة… لهذا اشعر بالندم لأنني ما زلت حياً بعكس توقعاتهم! وحدي كنتُ اعلم التاريخ المتوقع لوفاتي، وحدي كنت اقبع في هذه الغرفة في انتظاره، وحدي اعرف إنني سأنتقل اليوم إلى دهاليز السماء… *** 15-7-2009مـ جاءت أمي اليو...
تعليقات
إرسال تعليق